حوار مع الناقد العراقي عبدالله إبراهيم
يحمل عبدالله إبراهيم أكثر من وجهة نقدية وفكرية ساعياً إلى إعادة قراءة النصوص القديمة، ما كتبه العرب المسلمون وغيرهم من الحضارات الأخرى، متوسلاً بالنص القديم للوصول إلى الحقائق، سالكاً طريق التحليل وتفكيك تلك النصوص بعيدا عن أية وجهة نظر مسبقة قد تؤدي إلى وقوعه في شراك الانحياز، أو تقديم تلك النصوص بطريقة تفضل هذا على حساب ذاك. لم يقرأ عبدالله إبراهيم النصوص القديمة كما قرأها آخرون، ومن هنا جاء تميزه، لقد فهم النص فهما ربما لم يشاركه فيه إلا القلائل من المفكرين العرب، ورغم ذلك وقف حذرا، فهو يرفض، رغم كل ما أوتي من قوة حجة وفهم لتلك النصوص، أن يصدر عليها أية أحكام، فهو يعتقد أن مهمة الناقد والمفكر هي تقديم النص وتفكيكه وتحليله بعيدا عن الأحكام. متابعة القراءة “تراث العرب القديم وموقف الإسلام من السرد”