قصة قصيرة بقلم: رضوان أبوشويشة
إلى أحمد المبروك الناجح
…جَلسَ في مَقهَى الثرَاتْ الشعْبي ..على ناصِيَةِ الطريْقْ الخَرَابْ ..بَيْن َ بُرْجِ السّاعَةِ المُتوَقفة.. ومصرف ليبيا المركزي… طلبَ قهوة وزجَاجَة صَغِيرِة من ماءِ النهْر الصّناعِي… وتقنفذ على نفسِهِ في كرْسِيهُِ يُفكرُ ّ… على باشا الجزائري.. الذي أمر بتشييدِ بُرْج السّاعَة… مصرف ليبيا المركزي.. الذى كان بُرْجاً إسمه بُرْجْ المَجْزَرَهْ… سيفُ البَحْر الطرَابُلسىّ السّاحِرْ..المُدْمَك الآنَ تحْتَ الإسمنتِ والإسفلتِ والحَجَر والترَابْ مِنْ سِيْدِى الشّعَابْ إلى سِيْدِى عبد الوَهّابْ.